الهدف من هذه المحاولة هي تجميع الخبرات التي يمر بها المحاورون ومحاولة تصنيفها كي يسهل عليهم إعادة استعمالها وأيضا مشاركتها ثم إن هذا الأمر سيمكننا من إنشاء قاعدة بيانات للمحاور يتم استخلاص معلوماتها من الكتب والرسائل وخبرات المحاورين عبر العالم.
الأمر الآخر أن المحاور على عكس القارئ الذي تحسُن معه النصوص الطويلة والمطنبة، المحاور يحتاج نقاطا مبسطة كافية يتصورها ثم يعبر عنها كيفما شاء. وهذا يقودنا إلى تجديد في طريقة عرض المعلومة أو في طريقة إدخالها وتنويعها من نقاط إلى تشجيرات ذهنية وغير ذلك. وربطها بسهولة مع المراجع إن كان في حاجة إلى التعمق في المعلومة من مجلات علمية أو مقارنة تفاسير في آية مثلا أو الإطلاع على السنة وشروحها أو البحث في مجموعة مصادر حوارية. ثم إن المحاور بصفة عامة يحتاج مراجع يستند إليها ومواد صوتية ومرئية يصنفها. سواء أكان محاورا كتابيا أو صوتيا عبر الإنترنت أو في الواقع فالهاتف سيسمح له مثلا بالولوج على قاعدة بيانات كافية وافية وملخصة ومحدّثة لتضم أحدث الشبهات دون أن يضيع المحاور وقته في البحث (بين الصفحات والمنتديات المليئة بالأخطاء والفجوات في الإلزامات الضعيفة). الأمر الذي سيتم تعميمه تدريجيا من خلال الترجمة إلى اللغات الأخرى وإثراء محاوريها.